قلَّده أبو القاسم البريدي حماية الجامدة ونواحي البطائح ، وامتد سلطانه حتى غلب على النواحى المحيطة به.
امتدت دولته أربعين سنة ، حيث توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة ، وقام من بعده ابنه الحسن.
لم أتثبَّت من تشيُّعه في ما امكنني البحث فيه من المصادر المتوفِّرة لديَّ ، والله تعالى هو العالم.
اُنظر ترجمته في : الكامل في التاريخ ٨ : ٤٨١ ( وما بعدها ) ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ٢٦٧ ، تجارب الاُمم : ٦ : ١١٩ ، المختصر في أخبار البشر ٢ : ١٢١ ، تاريخ ابن خلدون ٣ : ٤٢٣ و ٤ : ٤٣٧.
* عيسى بن روضة التابعي :
كان متكلِّماً بارعاً ، استمع له أبو جعفر المنصور فأعجب به ، وكان ممدوحاً عند أصحابنا.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٨ : ٣٨٣ ، رجال ابن داود : ١٤٩|١١٦٩ ، رجال النجاشي : ٢٩٤|٧٩٦ ، تنقيح المقال ٢ : ٣٦٠.
* أبو الفتح ، الفضل بن جعفر بن محمَّد :
من وجوه بني فرات.
كان كاتباً بارعاً ، تولى الوزارة في حكم المقتدر العباسي ، وبعد مقتل الأخير ولّاه القاهر الدواوين ، ثم أولاه الراضي الشام ، وفي عام ( ٣٢٥ هـ ) قلَّده الوزارة.
توفي سنة سبع وعشرين وثلاثمائة هجرية ، وله سبع وأربعون سنة.
انظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٨ : ٣٩٨ ، الكامل في التاريخ ٨ : ٣٢٧ ، سير أعلام النبلاء ١٤ : ٤٧٩|٢٨٣ ، دول الاسلام ١ : ٢٠١ ، شذرات الذهب ، الكامل في التاريخ ٨ : ٣٢٧.
* الفضل بن سهل السرخسي :
كان أوَّل أمره مجوسياً فأسلم ـ على ما روي ـ على يدي يحيى البرمكي ولازمه ، إلّا أنَّ ابن خلكان ذكر أنه أسلم على يدي المأمون سنة تسعين ومائة هجرية.