* أبو صخر ، كثير بن عبد الرحمن بن الأسود الخزاعي المدني :
من فحول الشعراء ومتقدِّميهم.
يُنسب إلى عزة امراءة أحبها وشبب بها.
مات سنة سبع ومائة هجرية ، فشيَّعه الامام الباقر عليهالسلام ، ورفع جنازته بيده الشريفة وعرقه يجري ، وكان يعد من أصحابه.
اُنظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٥٢ ، تأسيس الشيعة : ١٩٠ ، تنقيح المقال ٢ : ٣٦ ، الشعر والشعراء : ٤١٠ ، الأغاني ١٢ : ٧٣ ، و ٢١ : ٣٥٩ ، معجم الشعراء : ٢٥٠ ، شذرات الذهب ١ : ١٣١ ، خزانة الأدب ٢ : ٣٨١ ، وفيات الأعيان ٤ : ١٠٦ ، تاريخ الاسلام ٤ : ١٨٦.
* أبو عقبة ، كعب بن زهير بن أبي سلمة :
من فحول الشعراء ومجيديهم ، كان رسول الله صلىاللهعليهوآله قد أهدر دمه لقوله بعض الأبيات الشعرية عندما هاجر أخوه بجيد إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، إلّا أنَّه ندم على ذلك بعد أن بقي هارباً فترة من الزمن ، فاقبل على رسول الله صلىاللهعليهوآله وأنشده قصيدته الشهيرة التي أولَّها ( بانت سعاد ) ولمّا بلغ إلى قوله :
إنَّ الرَّسول لَسَيفٌ يُستَضاءُ بِه |
|
مُهَذَّبٌ مِن سُيوفِ الله مَسلُولُ |
أشار رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى أصحابه أن يستمعوا له ، ثم ألقى إليه برده فأُسميت القصيدة باسم البردة.
وله أبيات جميلة في مدح أهل البيت عليهمالسلام ، منها قوله في أمير المؤمنين عليهالسلام :
صهر النبي وخير الناس كلهم |
|
وكل من رأسه بالفخر مفخور |
صلى الصلاة مع الامي أولهم |
|
قبل العباد ورب الناس مكفور |
وقال في الامام الحسن عليهالسلام :
مَسحَ النَّبي جَبينَهُ |
|
فَلَهُ بياضٌ في الخُدودِ |
وَبِوَجهِهِ ديباجَةٌ |
|
كَرَمُ النبوَّةِ والجُدودِ |