اُنظر ترجمته في : رجال النجاشي : ٣٤٦|٩٣٦ ، معالم العلماء : ١١٧|٧٨٠ ، الخلاصة : ١٥٦ ، تنقيح المقال ٣ : ١١٧ ، رجال ابن داود : ١٧٢|١٣٧٩ ، معالم العلماء : ١١٧|٧٨٠ ، تأسيس الشيعة : ٢٤٣ و ٢٥٢ ، سير أعلام النبلاء ١٣ : ٥٣٤ ، تذكرة الحفّاظ : ٢ : ٦٣٩ ، العبر ١ : ٤١٨ ، شذرات الذهب ٢ : ٢٠٦.
* أبو عبدالله ، محمَّد بن صالح بن عبدالله :
يُعد من الشعراء البلغاء الذين جمعوا إلى موهبتهم الشعرية جانباً كبيراً من العلم والفضل ، والأدب والورع.
حمله المتوكِّل مع جماعة آل أبي طالب قسراً من الحجاز سنة أربعين ومائتين هجرية ، حيث اُودع معهم السجن ثلاث سنين ، ثم اُطلق سراحه فأقام في سامراء ردحاً من الزمان ثم عاد إلى الحجاز ثانية.
اُنظر : الأغاني ١٦ : ٣٦٠ ، وكذا أعيان الشِّيعة ٩ : ٣٦٨.
* أبو بكر الخوارزمي ، محمَّد بن العبّاس الطبري :
كان شيخا للأدب ، وإماماً في اللغة والأنساب ، عدَّه الثعالبي في يتيمته بنابغة الدهر ، وبحر الأدب ، وعلم النظم والنثر ، وعالم الظرف والفضل ، يجمع بين الفصاحة والبلاغة ....
أصله من طبرستان ومولده ومنشأه بخوارزم ، فلُقِّب بالطبر خرزمي ، وهو ابن اُخت الطبري المؤرِّخ الشهير.
طاف البلاد منذ حداثة سنه والتقى بسيف الدولة وصاحبه.
أقام مدة في الشام وحلب ، وقصد الصاحب بن عبّاد في أرجان فأوصله إلى عضد الدولة حيث نال عنده منزلة كبيرة.
كان يُعد من شيوخ الشيعة ورجالاتها الأفذاد.
توفي عام ( ٣٨٣ هـ ) بنيشابور بعد عودته من الشام.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشيعة ٩ : ٣٧٧ ، الكنى والألقاب ١ : ١٩ ، تأسيس الشِّيعة : ٨٩ ، تنقيح المقال ٣ : ١٣٥ ، معالم العلماء : ١٥٢ ، يتيمة الدهر ٤ : ١٩٤ ، وفيات الأعيان ٤ : ٤٠٠ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ٥٢٦|٣٨٧ ، الوافي بالوفيات ٣ :