الاصبهاني عن عبيد الله بن موسى ، حدثنا اسرائيل عن سماك بن حرب عن جابر ابن سمرة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (أيها الناس هذا علي بن أبى طالب أنتم تزعمون أنني أنا زوجته ابنتي فاطمة ، ولقد خطبها إلي اشراف قريش فلم اجب كل ذلك اتوقع الخبر من السماء حتى جاءني جبرئيل «ع» ليلة اربع وعشرين من شهر رمضان فقال : يا محمد العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ، وقد جمع الروحانيين والكروبيين في واد يقال له الأفيح تحت شجرة طوبى ، وزوج فاطمة عليا وأمرني فكنت الخاطب ، والله تعالى الولي وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ثم نثرته ، وأمر الحور العين اجتمعن ، فلقطن فهن يتهادينه الى يوم القيامة ويقلن هذا نثار فاطمة (٩٢٢).
قلت : وما كتبناه إلا من هذا الوجه.
الباب الثمانون
فى مفاخرة الحور والملائكة بما أصابوا من نثار فاطمة عليهاالسلام
اخبرنا محمد بن عبد الكريم بن محمد بن احمد السيدي ، اخبرنا عبد الحق ابن عبد الخالق البغدادي ، اخبرنا ابو سعد محمد بن عبد الملك بن اسد ، اخبرنا ابو علي الحسن بن شاذان ، اخبرنا محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم
__________________
(٩٢٢) حلية الأولياء ٥ : ٥٩ ، عن عبد الله بن مسعود ، تاريخ بغداد ٤ : ١٢٨ ، ٢١٠ ، بسنده عن بلال بن حمامة ، اسد الغابة ١ : ٢٠٦ الصواعق : ١٠٣ ، الاصابة ٣ : ق ١ : ١٣٤ ، الرياض النضرة ٢ : ١٨٤ بسنده عن أنس ، ذخائر العقبى : ٣٢ وفيه : خرجه الامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام.