قال : لما قتل علي بن ابى طالب عمرو بن عبد ود ودخل على النبي «ص» وسيفه يقطر دما ، فلما رآه النبي «ص» كبر وكبر المسلمون ، فقال النبي «ص» : اللهم أعط علي بن ابى طالب فضيلة لم تعطها احدا قبله ولا احدا بعده ، فهبط جبرئيل ومعه اترجة من الجنة ، فقال له : ان الله عزوجل يقرأ عليك السلام ويقول لك : حي بهذه علي بن ابى طالب فدفعها إليه ، فانفلقت في يده فلقتين فاذا فيها حريرة بيضاء مكتوب فيها سطران بصفرة : تحية من الطالب الغالب الى علي بن ابى طالب (١٢١) ، قلت ذكره الذراع في فوائده وهو معروف عند اهل النقل عراقا وشاما.
الباب السابع
فى شدة محبة الله عزوجل لعلى بن أبى طالب عليهالسلام
اخبرنا علي بن ابى عبد الله البغدادى بدمشق (١٢٢) اخبرنا الفضل بن سهل (١٢٣) عن الحافظ احمد بن علي الخطيب البغدادي (١٢٤) اخبرنا محمد بن
__________________
(١٢١) الحديث بتمامه في لسان الميزان ١ : ٣١٧ ، ميزان الاعتدال ١ : ١٦٢.
(١٢٢) ابو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر الزاغوني ، المتوفى ٥٢٧ ، تذكرة الحفاظ ٤ : ١٢٨٨ ، العبر ٤ : ٧٢ ، ٢٥١ الذيل على طبقات الحنابلة ١ : ١٨٠.
(١٢٣) ابو العباس البغدادي الأعرج الحافظ ، من كبار محدثي بغداد ، المتوفى ٢٥٥ ، تذكرة الحفاظ ٢ : ٥٥٢ ، تاريخ بغداد ١٢ : ٣٦٤.
(١٢٤) مؤلف تاريخ بغداد المتوفى ٤٦٣.