أبو الحسن موسى الكاظم عليهالسلام
مولده بالابواء سنة ثمان وعشرين ومائة.
قرأت على سيدنا الامام العلامة ، رئيس الأصحاب سفير الخلافة شافعي الزمان ابى الفضل يحيى ابن سيدنا قاضي القضاة حجة الاسلام ابى المعالي محمد بن علي بن محمد القرشي ، اخبرنا حجة العرب زيد بن الحسن الكندي ، اخبرنا ابو منصور القزاز ، اخبرنا الحافظ احمد بن علي بن ثابت ، اخبرنا القاضى ابو العلاء محمد بن علي الواسطي ، حدثنا محمد بن احمد الواعظ ، حدثنا الحسين بن القاسم حدثني احمد بن وهب اخبرنى عبد الرحمن بن صالح الازدى قال : حج هارون الرشيد فأتى قبر النبي صلىاللهعليهوآله زائرا له وحوله قريش وافياء القبائل ومعه الامام موسى بن جعفر «ع» ، فلما انتهى الى القبر قال : السلام عليك يا رسول الله يا ابن عم افتخارا علي من حوله ، فدنا موسى فقال : السلام عليك يا أبة فتغير وجه هارون وقال : هذا الفخر يا ابا الحسن حقا.
قلت : رواه الخطيب في ترجمته من التاريخ (١١٧٥) وقال : توفى لخمس بقين من رجب ، سنة ثلاث وثمانين ومائة ببغداد في حبس السندي بن شاهك وله يومئذ خمس وخمسون سنة ، ودفن في مقابر قريش بباب التين ، وكان له سبعة وثلاثون ولدا ذكرا وأنثى رضى الله عنهم اجمعين والامام بعده.
أبو الحسن على بن موسى الرضا عليهالسلام
مولده بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة (١١٧٦) وقبض بطوس من ارض
__________________
(١١٧٥) الصواعق المحرقة ١٢٣ وفيه : ان القصة هذه كانت سببا لإمساكه وحمله معه الى بغداد وحبسه فلم يخرج منه إلا مقيدا ، المناقب لابن شهر اشوب ٤ : ٢٨٣ ـ ٣٢٩.
(١١٧٦) ـ راجع في توليته «ع» ـ ولاية العهد لمأمون