ب) يبذل الخطباء الوهابيون المتعصبون جهداً كبيراً في أيّام الحج والعمرة في بث جميع أشكال السموم لإيجاد حالة النفاق ، وعلى الرغم من التقارب السياسي بين إيران والسعودية ، إلّا أننا نرى حملاتهم ضد الشيعة أخذت في الاتساع والزيادة.
ج) لا يخفى على أحد عمليات جيش الصحابة المتكررة بين الحين والآخر والتي تستهدف قتل الأبرياء والمظلومين المستضعفين ، والأكثر يشاعة من ذلك هو الافتخار والابتهاج بعمليات القتل والاغتيال.
د) ومن الأعمال الخطيرة التي يقومون بها هو تحريك بعض العناصر المتشددة مثل : حركة طالبان من قبل الاستخبارات الأمريكية ـ طبقاً لبعض الوثائق الموجودة ـ لتشويه صورة الإسلام وإظهاره بصورة وحشيّة وخشنة لا رحمة فيه ، وبعيداً عن العلم والمعرفة من جهة ، ومن جهة أخرى لإيجاد الفرقة والفتنة بين صفوف المسلمين ، مع أنّ هؤلاء الذين ترعرعوا في أحضان الاستخبارات والسياسة الغربية بدءوا بالخروج عن سيطرتهم ، لتحل عليهم المصيبة واللعنة من الذين ربوهم وأمدوهم ليدفعوا ضريبة ما صنعوه.
٣. تقصير بعض الساسة الإسلاميين حيث قدموا مصالحهم الشخصية والمحدودة على المصالح العامة للعالم الإسلامي ، وهذا أحد العوامل التي حالت دون تحقيق الأهداف الأساسية للوحدة.
وعلى سبيل المثال : أقامت بعض الدول الإسلاميّة ـ المعروفة ـ علاقات تعاون حميمة مع الكيان الصهيوني في المجال السياسي والاقتصادي ؛ لتحقيق بعض المصالح المحدودة والصغيرة ، وهي مكشوفة للجميع ، بل