بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*
[مقدّمة المؤلّف]
وبه ثقتي
الحمدُ لله ربّ العالمين ، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحدهُ لا شريك له ، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودين الحقّ ليظهره على الدين كلّه ولو كره المشركون ، صلّى الله عليه وعلى آله إلى يوم الدّين.
أمّا بعد :
من سليمان بن عبد الوهّاب ، إلى حسن بن عيدان.
سلامٌ على من اتّبع الهدى.
وبعد : قال الله تعالى : (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) (١) الآية.
وقال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : الدّين النصيحة (٢).
وأنتَ كتبت إليَّ ـ أكثر من مَرّةٍ ـ تستدعي ما عندي ، حيث نصحتك على لسان ابن أخيك.
__________________
(١) آل عمران : ١٠٤.
(٢) صحيح مسلم : ١ / ١٠٦ ح ٩٥ كتاب الإيمان.