الصحفة فقال لي النبي صلىاللهعليهوسلم : يا غلام سمّ الله وكل بيمينك مما يليك فما زالت تلك طعمتي بعد» (١). فلعل إعطاء الكفار المجرمين كتبهم بشمالهم كعلامة على الشؤم الذي ألمّ بهم وإعطاء المؤمنين كتبهم بيمينهم كعلامة على اليمن الذي ألمّ بهم متصل بهذه الصورة الدنيوية اتساقا مع حكمة الله التي نوّهنا بها. والله تعالى أعلم.
__________________
(١) التاج ج ٣ ص ١٠٦ ـ ١٠٨.