وَمِنْها تُخْرَجُونَ (٢٥)). [١٠ ـ ٢٥]
(١) معايش : أسباب العيش.
(٢) ما منعك ألّا تسجد : أوّل بعض المفسرين (مَنَعَكَ) بمعنى اضطرك وحينئذ يستقيم المعنى وقال آخرون إن لا زائدة وإن تقدير الجملة هو ما منعك أن تسجد.
(٣) اهبط : بمعنى انزل أو اخرج.
(٤) من الصاغرين : من الذليلين الحقيرين.
(٥) فبما أغويتني : قيل إنها بمعنى فبما أنك خيبتني من رحمتك وقيل إنها بمعنى فبما أنك امتحنتني بالسجود وقيل إنها بمعنى فبما أنك أهلكتني. والجملة هي حكاية لقول إبليس وقيل إنها تعبّر عن عقيدة إبليس بأن الله أغواه وأضلّه.
(٦) مذؤوما : من الذأم وقيل معناه اللعنة كما قيل معناه العيب والعار.
(٧) مدحورا : مبعدا ومطرودا.
(٨) قاسمهما : أقسم لهما.
(٩) دلّاهما : أمالهما.
(١٠) بغرور : بالتغرير والخداع.
(١١) يخصفان : يرقعان أو يلصقان.
الآيات متصلة بسابقاتها اتصال تعقيب وتذكير وتنديد كما هو المتبادر. فالآيات السابقة احتوت دعوة إلى اتباع ما أنزل الله وتنويها بالمؤمنين وإنذارا للكافرين في الدنيا والآخرة فجاءت هذه الآيات تذكر المدعوين بنعمة الله عليهم وتمكينهم في الأرض وتيسير وسائل العيش لهم ثم بما جبلهم الله عليه من حسن الخلق والتكوين ، وتندّد بهم على ما يبدو منهم تجاه ذلك من جحود وقلة شكر لله وعدم الاستجابة لدعوته.
ثم تستطرد إلى قصة آدم وإبليس بسبيل التذكير والعظة والتمثيل. فالفئة