الحكم إلى حصول تلك الأشياء أيضا ، ولا يكفي الاتيان بشيء واحد منها في سقوط التكليف ، وكذا حصول شيء واحد في ارتفاع الحكم.
وسواء في ذلك : كون الواجب شيئا معيّنا في الواقع مجهولا عندنا أو أشياء ، كذلك أو غاية معيّنة مجهولة عندنا أو غايات كذلك ،
______________________________________________________
الحكم) المغيّى (إلى حصول تلك الأشياء أيضا) فيكون الواجب كما قلنا : شيئين :
الأوّل : البقاء في الدار.
الثاني قراءة السورتين.
ولذا قال أيضا : (ولا يكفي الاتيان بشيء واحد منها) أي : من تلك الامور المردّدة كونها غاية (في سقوط التكليف) وذلك لمكان العلم الاجمالي الذي عرفته.
(وكذا) لا يكفي (حصول شيء واحد) دون كل الأشياء (في ارتفاع الحكم) المغيّى.
(و) هذا الحكم جار فيما نحن فيه بلا فرق بين ان يكون هذا الواجب المغيّى ، المردّد عندنا ، شيئا واحدا في الواقع ، أو أشياء متعددة ، ولا بين ان تكون الغاية المردد عندنا غاية واحدة في الواقع ، أو غايات متعددة كما قال :
(سواء في ذلك : كون الواجب) المغيّى (شيئا معيّنا في الواقع مجهولا عندنا أو أشياء ، كذلك) أي : معيّنة في الواقع مجهولة عندنا وهذا من جهة المغيّى (أو غاية معيّنة مجهولة عندنا أو غايات كذلك) أي : معيّنة في الواقع مجهولة عندنا ، وهذا من جهة الغاية ، فانه لا فرق في الحكم بين وحدتهما وتعددهما.
وكذا لا فرق في الحكم المذكور بين وجود قدر مشترك بين تلك الأشياء