مكّة ، (١) وفي مقابلها ما في الاحتجاج في احتجاج عليّ ـ عليهالسلام ـ مع الشامي حين سأله عن أكرم واد على وجه الأرض؟ فقال عليهالسلام : «واد يقال له : سرانديب ، سقط فيه آدم من السماء». (٢)
أقول : ويمكن التوفيق بنزوله بسرانديب أوّلا ثمّ بأرض مكّة ، وليس بنزولين أرضيّين حتّى يمتنع أحدهما.
وأمّا كيفيّة نزوله من السماء إلى الأرض ـ وهو موجود أرضيّ ـ ، فنظير ما ورد أنّ الجنّة في السماء (٣) مع ما ورد أنّ القبر موطن أرواح المؤمنين ، (٤) فتأمّل.
*
__________________
(١). مرّ قبل صفحات.
(٢). علل الشرائع (٢) : ٥٩٤ ، الحديث : ٤٤.
(٣). تفسير القمّي ١ : ٢٣٠ ؛ إرشاد القلوب ٢ : ٣١٦ ؛ متشابه القرآن ٢ : ١٢٠ ؛ بحار الأنوار ٨ : ٨٣ و ٣٣٤ ؛ ٣٠ : ٩٠.
(٤). تفسير القمّي ١ : ٣٣٧ ؛ إرشاد القلوب ١ : ٥٥.