الاستحباب كما هو الغالب ، ومن الخاصّ الوجوب ، وكذلك الحال في الكراهة والحرمة.
وهذا أحد اصول مفاتيح التفسير في أخبار أئمّة أهل البيت وعليه مدار جمّ غفير من أحاديثهم ، ومن هنا يمكنك أن تستنتج منها في المعارف القرآنيّة نتيجتين :
إحداهما : أنّ كلّ جملة وحدها ـ وهي مع كلّ قيد من قيودها ـ تحكي عن حقيقة ثابتة أو حكم من الأحكام ثابت ، كقوله سبحانه : (قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) (١) ففيه أربعة معان.
والثانية : أنّ القصّتين أو المطلبين إذا اشتركا في جملة فرجوعهما إلى مرجع واحد بنحو.
وهذان سرّان تحتهما أسرار ، والله الهادي.
*
__________________
(١). الأنعام (٦) : ٩١.