والرحيم اسم عامّ لصفة خاصّة». (١)
أقول : وكأنّه ـ عليهالسلام ـ يريد أنّ الرحمن خاصّ بالدنيا ويعمّ المؤمن والكافر ، والرحيم يشمل الدنيا والآخرة لكن يختصّ بالمؤمنين والإفاضة الخاصّة بهم ، فيرجع إلى ما ذكرناه من المعنى ، وقد قال سبحانه : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ). (٢)
*
__________________
(١). مجمع البيان ١ : ٥٤ ؛ جوامع الجامع ١ : ٥٣ ؛ نور الثقلين ١ : ١٤.
(٢). الأعراف (٧) : ١٥٦.