سبحانه : (وَلَدَيْنا مَزِيدٌ) (١) وسيجيء الكلام فيه إن شاء الله.
قوله سبحانه : (لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ)
قرينة الأزواج تعطي أنّ المراد بالطهارة هي الطهارة من أنواع الأقذار والمكاره ، التي تمنع من تمام الالتئام والالفة من أقذار ومكاره خلقيّة أو خلقيّة.
روى الصدوق ، قال : «سئل الصادق ـ عليهالسلام ـ عن الآية ، قال : الأزواج المطهّرة : اللاتي لا يحضن ولا يحدثن». (٢)
وفي بعض الأخبار تعميم الطهارة للبراءة عن جميع العيوب والمكاره. (٣)
*
__________________
(١). ق (٥٠) : ٣٥.
(٢). من لا يحضره الفقيه ١ : ٨٩ ، الحديث : ١٩٥.
(٣). تفسير العياشي ١ : ١٦٤ ، الحديث : ١١ ؛ تفسير الإمام : ٢٠٣ ، قال : «من أنواع الأقذار والمكاره مطهرات من الحيض والنفاس»