قوله سبحانه : (كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللهِ ...)
رجوع وتفريع ثانيا إلى ما في صدر السورة ؛ فإنّه بعد ما فرّع عليه قوله : (يا أَيُّهَا النَّاسُ ...) (١) الآية ببيان ملخّص في ضمن خمس آيات ، عاد ثانيا إلى بيان أطنب منه في ضمن اثنتي عشرة آية ، يبيّن فيه حال الإنسان وحياته وموته ، وأنّه خلق له ما في الأرض جميعا والسماوات ، وجعله خليفته ، وأسجد له ملائكته ، وأسكن أباه الجنّة ، ثمّ فتح له باب التوبة ، وأكرمه بعبادته وهدايته.
*
__________________
(١). البقرة (٢) : ٢١.