عليه (١) فليس مفادها (٢) الا حيث قيام صور مصاديق هذه المعانى (٣) بالنسب الإيقاعية (٤) فى الجمل المدخول عليها هذه الحروف (٥) فكانها (٦) ح موقعة بعين ايقاع النسبة الكلاميّة حيث انها (٧) فى الحقيقة من شئونها (٨) وح فدلالتها (٩) على مثل هذه الصفات (١٠) ليست إلّا بالملازمة كدلالة من للابتداء والى للانتهاء (١١) كما (١٢)
______________________________________________________
بتفصيل ياتى إن شاء الله تعالى.
(١) اى على ما تقدم من عدم كون الاداة موضوعا لمفهوم التمنى او الترجى.
(٢) اى أداة التمنى والترجى ونحوهما.
(٣) والمستعمل فيها من التمنى والترجى ونحوهما وهى النسبة الخاصة بين المتمنّى والمتمنّى اعنى بها تشوق المتمنى الى حصول ما لا طمع له بحصوله وكذا المستعمل فيه فى الترجى فهى نسبة اخرى اعنى بها تشوق المترجى الى حصول ما له طمع بحصوله فقيام صور المصاديق الخارجية هذه الصفات بتلك النسبة الإيقاعية.
(٤) لا الوقوعيّة.
(٥) كما فى يا ليتنى كنت ترابا ويا ليت الزمان يعود يوما فالتشوق الذى عرفت الحاصل بين المتمنّى والمتمنّى او المترجى والمترجى هى النسبة الخاصة المستعمل فيها حروف التمنى او الترجى.
(٦) اى هذه الصفات موقعة ومتحققة بعين ايقاع النسبة الإيقاعية بالانشاء والمبرز.
(٧) اى تلك الصفات.
(٨) اى من شئون النسبة الكلامية ولوازمها.
(٩) اى هذه الحروف والادوات.
(١٠) اى التمنى والترجى الحقيقى وبعبارة اخرى تكون الاداة كاشفة عن صورة ايقاع الربط بين المفهومين الموجودة فى ذهنه فى مرحلة تصوره على ما مر الملازمة لايقاع صفة التمنى والترجى ونحوهما.
(١١) فانها تكون تلك الاداة الجارة للربط الثابت بين المفهومين الملازم للابتدائية والانتهائية فالمتحصل ان هذه الصفات من لوازم مفاد الاداة لا ان الاداة موضوعه لتلك الصفات كما هو واضح.
(١٢) ثم لا يخفى ان الموضوع له والمستعمل فيه فى هذه الحروف ليس هو نفس التشوق الخارجى الجزئى بل هو طبيعى ذلك التشوق الموجود فى ضمن تلك التشوقات