نسبة خارجيه كانت هذه منتزعه منها (١) فلا يكون فى قبال اخباره بشيء نسبة ايقاعية خارجية (٢) بخلاف النسب الناقصة اذ بازائها فى الخارج عن طرف النسبة نسبة اخرى خارجية مثلا (٣) وربما بذلك (٤) يشبه النسب الإيقاعية بنفس التصديق (٥) او الإرادة من عدم كون ظرف عروضها خارجا فلا يكون بازاء نسبتها نسبة اخرى خارجيه (٦) كما انها (٧)
______________________________________________________
نقص ولا زيادة بخلاف الفعل فان مفهومه المتصور فى الذهن لا يكون كما هو فيه حاكيا عما هو فى الخارج كما فيه لان مفهوم الفعل ملحوظ بنحو الفرق والتفصيل بين الحدث والذات التى صدرت منها الحدث ولحاظ النسبة بينهما وما فى الخارج ليس هو إلّا الذات المتلبسة بالحدث على نحو لا يكاد ترى بينهما فرقا واثنينيّة كما ترى ذلك فى مفهوم الفعل.
(١) كالضارب.
(٢) كضرب زيد وقد عرفت اللم فيه.
(٣) كالضارب زيد فان الضارب فى الخارج موجود ولكن لا يكون ضرب بهيئته الماضى له مطابق فيه.
(٤) اى للاسماء بازائها نسبة خارجيه دون الافعال.
(٥) وذلك لان كل نسبة بين الموضوع والمحمول يكون موردا للتصديق بالنفى والاثبات فيكون مركبا من الموضوع والمحمول والنسبة وهكذا هيئة الفعل يتصور فيه نفس الفعل والذات والربط بينهما ترى بين الحدث والذات اثنينيّة وفوق وكل واحد منها بلحاظ يحضه بخلاف النسبية التى تكون متعلقا للتصور فقط فانها لا تكون ملحوظة إلّا بنحو الاجمال والاندكاك فى جنب غيرها من المعانى الاسمية التى تكون موضوعا لقضية او محمولا كما هو الشأن فى النسبة التى يشتمل عليها الاسم المشتق فانه يرى شىء واحدا يكون الذات والوصف متحدا باتحاد وجودى فيه.
(٦) على ما تقدم.
(٧) اى الافعال وهذا هو الوجه الخامس وبيان هذا الفرق هو ان مفهوم الفعل يدل بنفسه على انه ذو مطابق فى الخارج سواء أنشأ به الاخبار ام الطلب لكون نسبته تامة وهى المقصود بالدلالة عليها والنظر اليها والتصديق بها بخلاف مفهوم الاسم المشتق فانه كسائر المفاهيم التصورية والنسبة الّتى يشتمل عليها هى من مقوّمات مفهوم المادة فتكون حالها حاله فى كونها تصوّرية محضة بطبعها وعليه لا يكون مفهوم الاسم المشتق ناظرا بطبعه الى مطابقه فى الخارج بل هو كمفهوم الاسم الجامد بلحاظ هذه الخصوصية فكما ان مفهوم رجل لا