عن أبي هريرة رضياللهعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : منزلنا إن شاء الله إذا فتح الله ، الخيف ، حيث تقاسموا على الكفر . انتهى .
ورواه في : ٤ / ٢٤٦ و : ٨ / ١٩٤ ورواه في : ٢ / ١٥٨ ، بنص أوضح ، فقال :
عن أبي هريرة رضياللهعنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من الغد يوم النحر وهو بمنى : نحن نازلون غداً بخيف بني كنانة ، حيث تقاسموا على الكفر . يعني بذلك المحصب ، وذلك أن قريشاً وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب أو بني المطلب ، أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم النبي صلى الله عليه وسلم !! . انتهى .
ورواه مسلم : ٤ / ٨٦ ، وأحمد : ٢ / ٣٢٢ و ٢٣٧ و ٢٦٣ و ٣٥٣ و ٥٤٠
ورواه البيهقي في سننه : ٥ / ١٦٠ ، بتفاوت وقال ( أخرجه البخاري ومسلم في الصحيح من حديث الأوزاعي ) وقد رواه مسلم عن الأوزاعي ، ولكن البخاري لم يروه عنه ، بل عن أبي هريرة ، ولم نجد في طريقه الأوزاعي ، فهو اشتباهٌ من البيهقي ، أو سقطٌ من نسخة البخاري التي بأيدينا .
وفي رواية البيهقي عن الأوزاعي زيادة ( أن لا يناكحوهم ، ولا يكون بينهم شئ حتى يسلموا اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
كما أن في رواياتهم تفاوتاً في وقت إعلان النبي صلىاللهعليهوآله للمسلمين عن مكان نزوله في منى ، فرواية البخاري تذكر أنه أعلن ذلك في منى بعد عرفات ، بينما تذكر رواية الطبراني أنه أعلن ذلك في مكة قبل توجهه الى الحج .. وهذا أقرب الى اهتمامه صلىاللهعليهوآله بالموضوع ، وحرصه على تركيزه في أذهان المسلمين ، خاصةً أنه نزل في هذا المنزل ، وبات فيه ليلة عرفات ، وهو في طريقه اليها ، وقد تقدم ذلك في رواية الدارمي ، ثم نزل فيه طيلة أيام التشريق ! قال في مجمع الزوائد : ٣ / ٢٥٠ :
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل يوم التروية بيوم : منزلنا غداً إن شاء الله بالخيف الأيمن ، حيث استقسم المشركون . رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، ورجاله ثقات . انتهى .