صلى الله عليه وسلم على ناقة له ، فأناخ راحلته ونزل عنها ، وقال : يا محمد أمرتنا عن الله عز وجل أن نشهد أن لا إلۤه إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك ، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم رمضان وأمرتنا بالحج فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فقلت من كنت مولاه فعلي مولاه ! فهذا شئ منك أم من الله عز وجل ؟!
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي لا إلۤه إلا هو إن هذا من الله عز وجل .
فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ، فما وصل الى راحلته حتى رماه الله عز وجل بحجر سقط على هامته فخرج من دبره فقتله ، فأنزل الله عز وجل (سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِّنَ اللَّـهِ ذِي الْمَعَارِجِ ) .
ـ ومنهم العلامة الحمويني في فرائد السمطين ( المخطوط ) قال :
أخبرني الشيخ عماد الدين عبد الحافظ بن بدران بن شبل المقدسي بمدينة نابلس فيما أجازني أن أرويه عنه ، عن القاضي جمال الدين عبد القاسم بن عبد الصمد بن محمد الأنصاري إجازة ، عن عبد الجبار بن محمد الخوارزمي البيهقي إجازة ، عن الإمام أبي الحسن علي بن أحمد الواحدي رحمهالله قال : قرأت على شيخنا الأستاد أبي إسحاق الثعلبي رحمهالله في تفسيره أن سفيان بن عيينة .. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي .
ـ ومنهم العلامة الزرندي في نظم درر السمطين / ٩٣ ط . مطبعة القضاء :
روى الحديث بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي .
ـ ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة / ٢٤ ط . الغري
روى الحديث نقلاً عن الثعلبي بعين ما تقدم عن تفسيره بلا واسطة .
ـ ومنهم العلامة عبد الرحمن الصفوري في نزهة المجالس ٢ / ٢٠٩ ط . القاهرة :
روى الحديث نقلاً عن تفسير القرطبي بعين ما تقدم عن تفسير الثعلبي .