بعد الكشف.
[١٦] ـ (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى) يوم القيامة أو يوم «بدر» ظرف لما دلّ عليه (إِنَّا مُنْتَقِمُونَ) لا له (١) لمنع «انّ» منه ، والبطش : الأخذ بقوّة.
[١٧] ـ (وَلَقَدْ فَتَنَّا) امتحنّا (قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ) معه (وَجاءَهُمْ رَسُولٌ) هو موسى (كَرِيمٌ) على الله ، أو شريف النسب.
[١٨] ـ (أَنْ) بأن أو أي (أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللهِ) أرسلوهم معي أو أدّوا اليّ ما آمركم به من الطاعة والإيمان ، يا عباد الله (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) على ما حملته من الرسالة.
[١٩] ـ (وَأَنْ لا تَعْلُوا) تتجبروا (عَلَى اللهِ) بترك طاعته (إِنِّي) وفتح «الحرميّان» و «أبو عمرو» : «الياء» (٢) (آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ) ببرهان واضح على رسالتي فتوعّدوه بالرجم ، فقال :
[٢٠] ـ (وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ) التجأت إليه (أَنْ تَرْجُمُونِ) بالحجارة أو الشتم ، واثبت «ورش» الياء وصلا (٣).
[٢١] ـ (وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي) تصدقوا قولي (٤) وفتح «ورش» «الياء» (٥) وأثبتها وصلا في (فَاعْتَزِلُونِ) فاتركوني ، لا لي ولا عليّ.
[٢٢] ـ (فَدَعا رَبَّهُ) حين يئس من ايمانهم (أَنَ) بأنّ (هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ) مشركون.
[٢٣] ـ (فَأَسْرِ) أي فقال تعالى : فأسر (بِعِبادِي لَيْلاً) ووصل «الهمزة» «نافع»
__________________
(١) اى ليس ظرفا ل «منتقمون».
(٢) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٢٦٥.
(٣) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٢٦٦.
(٤) في «ألف» : تصدّقوني.
(٥) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٢٦٦.