[١٥] ـ (عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى) الجنة التي يأوي إليها المتّقون أو أرواح الشهداء.
[١٦] ـ (إِذْ) أي رآه حين (يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى) من النّور والبهاء ، أو الملائكة يسبّحون الله عندها أو الإبهام للتّعظيم والتكثير.
[١٧] ـ (ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى) ما مال بصر النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم عن المقصود وما جاوز الحدّ المحدود.
[١٨] ـ (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) أي بعض آياته العظام من عجائب الملكوت ، أو صورة جبرئيل عليهالسلام أو رأى الآية الكبرى من آياته.
[١٩] ـ (أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى).
[٢٠] ـ (وَمَناةَ الثَّالِثَةَ) للمذكورتين قبلها (الْأُخْرى) صفة ذمّ أي المتأخّرة الوضعيّة وهي أصنام كانت لهم ، فاللات صنم ل «ثقيف» فعله من لوى إذ كانوا يلوون عليها أي يطوفون.
والعزّى سمرة ل «غطفان» كانوا يعبدونها ، تأنيث الأعزّ.
و «مناة» صخرة ل «هذيل» و «خزاعة» كانت دماء النّسائك تمنى عندها أي تراق.
ومدّها «ابن كثير» بهمز مفعلة (١) من النّوء كأنّهم يستمطرون الأنواء بها ، والمعنى اخبروني لهذه الأصنام قدرة ما؟ فتعبدونها من دون الله القادر على ما ذكر.
[٢١] ـ (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثى) انكار لزعمهم انّ الملائكة بنات الله وهذه الأصنام هياكل الملائكة.
[٢٢] ـ (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى) جائرة ، إذ جعلتم له ما تكرهون ، من ضازه : جار عليه ، وأصلها بالضّمّ لعدم مجيء فعلي بالكسر وصفا لكنّها كسرت لتسلم الياء وهمزها «ابن كثير» (٢) من ضازه : ظلمه ، فهي مصدر وصف به.
[٢٣] ـ (إِنْ هِيَ) ما الأصنام باعتبار الألوهية ، أو ما الصّفة التي تصفونها بها من
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٨٥.
(٢) حجة القراءات : ٦٨٥.