مصدر أو بنزع «الباء» أو لمصدر يجزي والجزاء بدله.
[٤٢] ـ (وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى) انتهاء الخلق ومصيرهم ، أو الكلام ، إذا بلغ الكلام الى الله فأمسكوا.
[٤٣] ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى) فعل سبب الضحك والبكاء أو أقدر عليهما.
[٤٤] ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا) بخلقه الموت والحياة ولا قدرة لغيره عليهما.
[٤٥] ـ (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ) الصنفين (الذَّكَرَ وَالْأُنْثى).
[٤٦] ـ (مِنْ نُطْفَةٍ إِذا تُمْنى) تصبّ في الرّحم.
[٤٧] ـ (وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرى) الخلقة الثانية ، للبعث لعدله والوفاء بوعده ، ومدّ «النشأة» «ابن كثير» و «ابو عمرو» (١).
[٤٨] ـ (وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى) بالكفاية بالأموال (وَأَقْنى) أعطى القنية وهي المال المتأثّل.
[٤٩] ـ (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرى) أي العبور ، عبدها «خزاعة» و «أبو كبشة» احد أجداد النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من قبل امّهاته ، وكانت «قريش» يسمّون النّبيّ (ص) «ابن ابي كبشة» لمخالفته لهم في دينه كما خالفهم «أبو كبشة» في عبادة الأوثان.
[٥٠] ـ (وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عاداً الْأُولى) هم قوم «هود» أبوهم «عاد بن عوض بن ارم بن سام» ، والاخرى عقبهم ، أو قوم «صالح» وعن «نافع» و «ابي عمرو» حذف همزة الاولى ونقل ضمّتها الى اللّام (٢) وعنهما أيضا ادغام التنوين باللام.
[٥١] ـ (وَثَمُودَ) (٣) وأهلك ثمودا ولم ينونّه «عاصم» و «حمزة» (٤) (فَما أَبْقى) الجمعين.
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٨٦.
(٢) حجة القراءات : ٦٨٧ ـ تفسير البيضاوي ٤ : ١٧٤.
(٣) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «وثمود» بلا تنوين ـ كما سيشير اليه المؤلف ـ.
(٤) تفسير البيضاوي ٤ : ١٧٤.