[٥] ـ (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا) فتّت أو سيّرت.
[٦] ـ (فَكانَتْ هَباءً) فصارت غبارا (مُنْبَثًّا) متفرقا.
[٧] ـ (وَكُنْتُمْ أَزْواجاً) أصنافا (ثَلاثَةً) ثمّ فصّلهم
[٨] ـ (فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) فأصحاب اليمين على أنفسهم بطاعتهم أو المنزلة الرفيعة ، أو الّذين يعطون كتبهم بأيمانهم ، مبتدأ خبره : (ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ) ربط بإعادة الظاهر ، وفيه تعجيب من حالهم
[٩] ـ (وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) واصحاب الشّوم على أنفسهم بمعصيتهم ، أو المنزلة الدّنيّة ، أو الّذين يعطون كتبهم بشمائلهم (ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ) كسابقه.
[١٠] ـ (وَالسَّابِقُونَ) الى ما دعا الله إليه هم : (السَّابِقُونَ) الذين عرفت حالهم وبلغك نعمتهم ، أو الذين سبقوا الى الجنة ، وجاز كونه تأكيدا ، والخبر :
[١١] ـ (أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ) برفع الدرجات.
[١٢] ـ (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) متعلّق ب «المقربون» أو بمحذوف ، خبر محذوف أو حال.
[١٣] ـ (ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ) جماعة كثيرة من الأمم الماضية.
[١٤] ـ (وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ) من امة «محمد» صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقيل : أريد جماعة من اولى هذه الامّة ، (١) وقليل من اخراها ممّن هو على صفتهم.
[١٥] ـ (عَلى سُرُرٍ) خبر آخر للمحذوف (مَوْضُونَةٍ) منسوجة بالذّهب مشبّكة بالدّرّ والجوهر.
[١٦] ـ (مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقابِلِينَ) حالان من الضمير في «على سرر».
[١٧] ـ (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ) للخدمة (وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) مبقون على صفة الولدان لا يهرمون.
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٢١٥.