«إذا» والمحضّض عليه ب «لو لا» ، وكررت تأكيدا وهي بفعلها دليل جواب الشّرط وتقديره : ان كنتم غير مدينين كما تزعمون فهلّا ترجعونها (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) فيما زعمتم ، شرط على شرط وجوابه كما مرّ (١).
[٨٨] ـ (فَأَمَّا إِنْ كانَ) الميّت (مِنَ الْمُقَرَّبِينَ) السّابقين.
[٨٩] ـ (فَرَوْحٌ) فله استراحة (وَرَيْحانٌ) ورزق طيّب (وَجَنَّةُ نَعِيمٍ) والجواب قيل ل «امّا» ، وقيل ل «ان» وقيل لهما.
[٩٠] ـ (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ).
[٩١] ـ (فَسَلامٌ لَكَ) يا صاحب اليمين (مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) أي من اخوانك تحية لك أو فسلامة لك من العذاب من جهة إنّك منهم.
[٩٢] ـ (وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ) أي أصحاب الشّمال.
[٩٣] ـ (فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ).
[٩٤] ـ (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) وإدخال نار عظيمة.
[٩٥] ـ (إِنَّ هذا) المذكور في السورة (لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) من اضافة الموصوف الى صفته.
[٩٦] ـ (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) سبق (٢).
__________________
(١) آنفا في الشرط الأوّل.
(٢) في تفسير الآية (٤٦) من هذه السورة.