من المؤمنين وسكّنها «أبو بكر» و «حمزة» و «الكسائي» (١) (أَوْ رَحِمَنا) بالتّعمير (فَمَنْ يُجِيرُ الْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ) أي لا مجير لهم منه ، متنا أو بقينا.
[٢٩] ـ (قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ) أي الّذي أدعوكم إليه ، مولى جميع النّعم (آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا) لا على غيره (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) أنحن أم أنتم ، وقرأ «الكسائي» بالياء (٢).
[٣٠] ـ (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً) غائرا في الأرض ، مصدر وصف به (فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ) جار ، أو ظاهر يسهل أخذه.
__________________
(١) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٣٣٠.
(٢) حجة القراءات : ٧١٦.