علّق به واقع (كَالْمُهْلِ) كالفلزّ (١) المذاب أو درديّ الزّيت.
[٩] ـ (وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ) كالصّوف الملوّن المنفوش ، تطيره الرّيح.
[١٠] ـ (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً) قريب قريبه عن حاله للدّهشة ، وعن «عاصم» ضمّ «الياء» (٢) أي لا يتعرّف منه حاله.
[١١] ـ (يُبَصَّرُونَهُمْ) استئناف لبيان انّ انتفاء السّؤال لتشاغلهم لا لعدم الأبصار والجمع للمعنى (يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ) يتمنّى أن (يَفْتَدِي مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ) وفتح «نافع» و «الكسائي» الميم (٣) بناء (بِبَنِيهِ).
[١٢] ـ (وَصاحِبَتِهِ) زوجته (وَأَخِيهِ).
[١٣] ـ (وَفَصِيلَتِهِ) عشيرته الّتي فصل منها (الَّتِي تُؤْوِيهِ) تضمّه في الشّدّة أو النّسب ، والجملة استئناف لبيان انّ المجرم لاشتغاله بنفسه يتمنّى أن يفتدى بأقرب النّاس إليه فضلا أن يسأل عن حاله.
[١٤] ـ (وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) من الخلائق (ثُمَّ يُنْجِيهِ) الافتداء ، عطف على «يفتدى» و «ثمّ» لاستبعاد الإنجاء.
[١٥] ـ (كَلَّا) ردع له أن يودّ ذلك وتنبيه على عدم نفعه له (إِنَّها) أي النّار أو القصّة (لَظى) وهي اللهب أو علم لجهنّم خبر ، أو مبتدأ خبره : [١٦] ـ (نَزَّاعَةً لِلشَّوى) هي الأطراف أو جمع شواة وهي جلدة الرّأس ، ونصب «حفص» «نزّاعة» (٤) على الإختصاص أو الحال لدلالة «لظى» على متلظّية.
[١٧] ـ (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى) عن الإيمان أي تأخذه فلا يفوتها فكأنّها تدعوه أو ينطقها الله فتقول : إليّ إليّ.
__________________
(١) في «ج» كالقير.
(٢) حجة القراءات : ٧٢٢ ـ وفيه ... عن ابى بكر ...
(٣) حجة القراءات : ٧٢٣.
(٤) حجة القراءات : ٧٢٣.