[١٨] ـ (وَجَمَعَ) المال (فَأَوْعى) فجعله في وعاء ومنع حقّ الله منه.
[١٩ ـ ٢٠] ـ (إِنَّ الْإِنْسانَ) جنسه (خُلِقَ هَلُوعاً) أي مائلا طبعا الى الهلع وهو قلّة الصّبر وشدّة الحرص كما يفسّره : [٢٠] ـ (إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ) كالفقر (جَزُوعاً).
[٢١] ـ (وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ) كالغنى (مَنُوعاً) ونصب الثّلاث أحوالا وكلمتا «إذا» ظرفا «جزوعا» و «منوعا».
[٢٢] ـ (إِلَّا الْمُصَلِّينَ) استثناء للّذين جاهدوا أنفسهم وقمعوا شهواتها وهم أهل الأوصاف المذكورة.
[٢٣] ـ (الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ) مواظبون.
[٢٤] ـ (وَالَّذِينَ فِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ) هو الزّكاة المفروضة.
وعن «الصادق» عليهالسلام : انّه الصّدقة المندوبة (١).
[٢٥] ـ (لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) من لا يسأل فيحسب غنيّا فيحرم.
[٢٦] ـ (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) الجزاء.
[٢٧] ـ (وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) خائفون.
[٢٨] ـ (إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ) أن ينزل.
[٢٩] ـ (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ).
[٣٠] ـ (إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ) (٢) (أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ).
[٣١] ـ (فَمَنِ ابْتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ).
[٣٢] ـ (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ راعُونَ) فسّر في «المؤمنين» (٣) وذكر قراءة «أمانتهم».
__________________
(١) نظيره في تفسير مجمع البيان ٥ : ٣٥٦.
(٢) ينظر تعليقنا على هذه الكلمة في سورة «المؤمنون».
(٣) سورة المؤمنون : ٢٣ / ٨.