[٩] ـ (وَأَنَّا) (١) (كُنَّا) قبل مبعثه صلىاللهعليهوآلهوسلم (نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ) خالية من الحرس والشّهب (لِلسَّمْعِ) صلة «نقعد» (فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً) قد رصد ليرجم به.
[١٠] ـ (وَأَنَّا) (٢) (لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ) بمنع الاستراق (أَمْ أَرادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً) خيرا.
[١١] ـ (وَأَنَّا) (٣) (مِنَّا الصَّالِحُونَ) عقيدة وعملا (وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ) أي قوم أدون حالا منهم في الصّلاح (كُنَّا طَرائِقَ) في طرائق أي مذاهب أو ذوي طرائق (قِدَداً) متفرّقة.
[١٢] ـ (وَأَنَّا) (٤) (ظَنَنَّا) تيقّنا (أَنْ) المخفّفة (لَنْ نُعْجِزَ اللهَ) كائنين (فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً) هاربين أي لا نفوته حيث كنّا.
[١٣] ـ (وَأَنَّا) (٥) (لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدى) القرآن (آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ) فهو لا يخاف (بَخْساً وَلا رَهَقاً) نقصا من أجر ولا غشيان ظلم بعقوبة ، أو جزاء بخس ولا رهق لأنّه لم يفعلهما كما هو شأن المؤمن.
[١٤] ـ (وَأَنَّا) (٦) (مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ) الجائرون عن الحقّ بكفرهم (فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً) طلبوا صوابا موجبا للثواب.
[١٥] ـ (وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً) وقودا ككفرة الإنس.
[١٦] ـ (وَأَنْ) المخفّفة عطف على الموحي أي انّ الشّأن (لَوِ اسْتَقامُوا) أي الثّقلان أو أحدهما (عَلَى الطَّرِيقَةِ) أي الإيمان (لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) كثيرا ، أي لوسّعنا عليهم الرزق.
وخصّ الماء بالذّكر لأنّه أصل السّعة.
[١٧] ـ (لِنَفْتِنَهُمْ) لنختبرهم (فِيهِ) ليظهر كيف يشكرونه ، وقيل معناه
__________________
(١) في المصحف الشريف بقراءة حفص بفتح الهمزة ـ كما أشار اليه المؤلّف ـ.
(٢) في المصحف الشريف بقراءة حفص بفتح الهمزة ـ كما أشار اليه المؤلّف ـ.
(٣) في المصحف الشريف بقراءة حفص بفتح الهمزة ـ كما أشار اليه المؤلّف ـ.
(٤) في المصحف الشريف بقراءة حفص بفتح الهمزة ـ كما أشار اليه المؤلّف ـ.
(٥) في المصحف الشريف بقراءة حفص بفتح الهمزة ـ كما أشار اليه المؤلّف ـ.
(٦) في المصحف الشريف بقراءة حفص بفتح الهمزة ـ كما أشار اليه المؤلّف ـ.