أو بجزائها.
[٨] ـ (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ) المدفونة حيّة ، كانوا يئدون البنات خوف الفقر والعار (سُئِلَتْ) تبكيتا لقائلها.
وعن «عليّ» عليهالسلام : «سألت» بالبناء للفاعل (١).
[٩] ـ (بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) أي بلا ذنب.
[١٠] ـ (وَإِذَا الصُّحُفُ) صحف الأعمال (نُشِرَتْ) لحساب أهلها ، وشدّده غير «نافع» و «عاصم» و «ابن عامر» لكثرتها (٢).
[١١] ـ (وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ) قلعت ، كما يكشط الجلد عن الشّاة.
[١٢] ـ (وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ) (٣) أوقدت ، فازدادت شدّة ، وشدّده «نافع» و «حفص» و «ابن ذكوان» (٤).
[١٣] ـ (وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ) قربت لأهلها. وجواب «إذا» الاولى وما عطف عليها : [١٤] ـ (عَلِمَتْ نَفْسٌ) أي كلّ نفس وقت وقوع المذكورات وهو يوم القيامة (ما أَحْضَرَتْ) من خير وشرّ.
[١٥] ـ (فَلا أُقْسِمُ) فسّر (٥) (بِالْخُنَّسِ) النّجوم الّتي تخنس أي ترجع وهي ما عدا النّيرين من السيارات.
[١٦] ـ (الْجَوارِ الْكُنَّسِ) السّيّارات الّتي تكنس أي تخفى بالنّهار أو في مغيبها ، من كنس الظّبى : دخل كناسه وهو ما اتّخذه بيتا.
وعن «عليّ» عليهالسلام : انّها كلّ الكواكب تخنس بالنّهار فلا ترى ، وتكنس بالليل
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٤٢.
(٢) حجة القراءات : ٧٥١.
(٣) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «سعّرت» بالتشديد ـ كما سيشير اليه المؤلّف ـ.
(٤) حجة القراءات : ٧٥١.
(٥) في سورة الواقعة : ٧٥ / ٥٦ وسورة الحاقة : ٣٨ / ٦٩ وسورة المعارج ٤٠ / ٧٠ و...