و «أبا عمرو» و «الكسائي» بالضّاد من الضنّ : البخل أي لا يبخل بتبليغ الوحي (١).
[٢٥] ـ (وَما هُوَ) أي القرآن (بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ) من مسترقة السّمع كما زعمتم انّه كهانة.
[٢٦] ـ (فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ) تمثيل لحالهم في العدول عن الحقّ الى الباطل بحال تارك الجادّة ، إذ يقال له اين تذهب؟ استضلالا له.
[٢٧] ـ (إِنْ) ما (هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ) عظة (لِلْعالَمِينَ) الثقلين.
[٢٨] ـ (لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) بسلوك طريق الحقّ ، وأبدل من «للعالمين» لأنّهم المنتفعون بالذّكر.
[٢٩] ـ (وَما تَشاؤُنَ) ايّها الكفرة الاستقامة (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ) جبركم عليها لكن لم يفعله لمنافاته للحكمة.
__________________
(١) حجة القراءات : ٧٥٢.