[٦] ـ (يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ إِنَّكَ كادِحٌ) جاهد في عملك (إِلى رَبِّكَ) الى وقت لقائه وهو الموت (كَدْحاً فَمُلاقِيهِ) أي ربّك أو كدحك أي جزائه.
[٧] ـ (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ) صحيفة عمله (بِيَمِينِهِ).
[٨] ـ (فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً) هو عرضه عليه بلا مناقشة.
[٩] ـ (وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ) في الجنّة (مَسْرُوراً) بما اوتى.
[١٠] ـ (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ) قيل تغلّ يمناه الى عنقه ، وتجعل شماله وراء ظهره ويؤتى كتابه بها (١).
[١١] ـ (فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً) هلاكا ، إذا رأى ما فيه فيقول يا ثبوراه.
[١٢] ـ (وَيَصْلى) (٢) (سَعِيراً) بالتّشديد وضمّ «الياء» وخفّفه «عاصم» و «أبو عمرو» و «حمزة» مع فتح «الياء» (٣).
[١٣] ـ (إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ) في الدنيا (مَسْرُوراً) ناعما بشهواته لا يهمّه امر الآخرة.
[١٤] ـ (إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ) لن يرجع الى ربّه.
[١٥] ـ (بَلى) يرجع إليه (إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً) عالما بأعماله فيجب أن يرجعه فيجازيه بها.
[١٦] ـ (فَلا أُقْسِمُ) فسّر (٤) (بِالشَّفَقِ) حمرة الأفق الغربيّ بعد غروب الشمس.
[١٧] ـ (وَاللَّيْلِ وَما وَسَقَ) ما جمعه وضمّه من الدّوابّ وغيرها. [١٨] ـ (وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ) اجتمع وتمّ.
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٦١.
(٢) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «يصلى» بالتخفيف.
(٣) حجة القراءات : ٧٥٥.
(٤) فسّر مرارا ، انظر هامش سورة «كورت».