[١٩] ـ (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) حالا بعد حال مطابقة لها في الشدّة ، وهي الموت ومواقف القيامة وأهوالها.
وعن «الصّادق» عليهالسلام : لتركبنّ سنن من قبلكم ، (١) وقرأ «ابن كثير» و «حمزة» و «الكسائي» : «لتركبنّ» بفتح «الباء» (٢) خطابا للإنسان أو النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
ومعناه : لتركبنّ حالا شريفة ودرجة رفيعة بعد حال ودرجة أو طبقا من أطباق السّماء بعد طبق في المعراج.
[٢٠] ـ (فَما لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) تعجيب وانكار ، أي : أيّ عذر لهم في ترك الإيمان مع وضوح دلائله.
[٢١] ـ (وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) سجود التّلاوة في مواضعه ، أو لا يصلّون أو لا يخضعون.
[٢٢] ـ (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) بدلائل الإيمان.
[٢٣] ـ (وَاللهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ) يجمعون في صدورهم من الكفر والبغض.
[٢٤] ـ (فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ) تهكّم.
[٢٥] ـ (إِلَّا) لكن (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) أو متّصل أي إلا من آمن منهم (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) مقطوع أو مكدّر بالمنّ.
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٦٢.
(٢) حجة القراءات : ٧٥٦.