و «الغسلين» (١) كلّ منها لناس أو في وقت.
[٧ ـ ٨] ـ (لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ) فهو ضارّ بلا نفع. [٨] ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ) بهجة أو متنعّمة.
[٩] ـ (لِسَعْيِها) لعملها في الدّنيا (راضِيَةٌ) في الآخرة حين اثيبت عليه.
[١٠] ـ (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ) محلّا وشأنا.
[١١] ـ (لا تَسْمَعُ) أنت أو الوجوه ، وضمّ «نافع» «التّاء» وقرأ «ابن كثير» و «أبو عمرو» بياء مضمومة (٢) (فِيها لاغِيَةً) لغوا أو نفسا أو كلمة ذات لغو.
[١٢] ـ (فِيها عَيْنٌ) أي عيون (جارِيَةٌ) حيث أرادوا.
[١٣] ـ (فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ) بنية ومحلّا وقدرا.
[١٤] ـ (وَأَكْوابٌ) أقداح لا عرى لها (مَوْضُوعَةٌ) بين أيديهم.
[١٥] ـ (وَنَمارِقُ) مساند جمع نمرقة (مَصْفُوفَةٌ) بعضها الى بعض.
[١٦] ـ (وَزَرابِيُ) بسط فاخرة ، جمع زريبة (مَبْثُوثَةٌ) مبسوطة.
[١٧] ـ (أَفَلا يَنْظُرُونَ) بتفكّر (إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) خلقة عظيمة تحمل الأثقال وتقطع القفار وتحتمل العطش وتقنع بأقلّ علف وتبرك للحمل وتنهض بالثّقل وتنقاد للصبىّ وينتفع بدرّها ووبرها وتؤكل.
ففيها دلائل جمّة على كمال القدرة والحكمة ، وقدّمت لكثرة منافعهم بها وشدّة ملابستهم لها.
[١٨] ـ (وَإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ) فجعلت بما فيها سببا للنّظام.
[١٩] ـ (وَإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ) أوتادا للأرض وأسبابا لمنافع الخلق.
[٢٠] ـ (وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ) بسطت لمصالح لا يمكن التّعيّش
__________________
(١) المذكور في سورة الحاقة : ٦٩ / ٣٦.
(٢) حجة القراءات : ٧٦٠.