بدونها ، ولا ينافي كرويّتها لما مرّ في البقرة (١).
[٢١] ـ (فَذَكِّرْ) بهذه الدّلائل وغيرها (إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ).
[٢٢] ـ (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) وقرأ «هشام» بالسّين ، (٢) وعن «حمزة» بين الصّاد والزّاي (٣) بمتسلّط تقدر أن تجعلهم مؤمنين.
[٢٣] ـ (إِلَّا) لكن (مَنْ تَوَلَّى) عن الإيمان (وَكَفَرَ) بالله.
[٢٤] ـ (فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ) عذاب الآخرة ، وقيل : متّصل (٤) ويراد بالتّسليط القتال في المستقبل لا في الحال لأنّها مكّيّة ، فيكون وعيدا بعذابي الدّارين.
[٢٥] ـ (إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ) رجوعهم.
[٢٦] ـ (ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) وتقديم الخبر للحصر.
__________________
(١) راجع تفسير الآية (٢٢) في سورة البقرة : في ذيل تفسير قوله تعالى : «فراشا».
(٢) تفسير البيضاوي ٤ : ٢٥٣.
(٣) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٣٧٢.
(٤) تفسير البيضاوي ٤ : ٢٥٣.