ونحوه (فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) فو الله لنعم المجيبون له نحن ، فحذف القسم والمخصوص أي أجبناه الى ما سأل.
[٧٦] ـ (وَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ) من الغرق أو أذى قومه.
[٧٧] ـ (وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ) فالناس كلهم من بنيه الثلاث ، إذ مات من عداهم وأزواجهم من أهل السفينة.
[٧٨] ـ (وَتَرَكْنا) أبقينا (عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ) من الأمم.
[٧٩] ـ (سَلامٌ عَلى نُوحٍ) هذا القول أو هو سلام من الله عليه ، ومفعول «تركنا» مقدّر أي ثناء (فِي الْعالَمِينَ) ثابت فيهم يسلّمون عليه الى يوم القيامة.
[٨٠] ـ (إِنَّا كَذلِكَ) الجزاء (نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) أي استحق هذا الجزاء بإحسانه.
[٨١] ـ (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ).
[٨٢] ـ (ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) كفّار قومه.
[٨٣] ـ (وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ) ممن شايعه في اصول الدين (لَإِبْراهِيمَ) وكان بينهما ألفان وستمائة وأربعون سنة ، وكان بينهما «هود» و «صالح».
قال «الباقر» عليهالسلام : ليهنئكم الإسم ، قيل وما هو؟ قال الشّيعة ، أما تسمع قوله تعالى وتلاها (١).
[٨٤] ـ (إِذْ جاءَ رَبَّهُ) ظرف ل «اذكر» مقدّر ، أو لشايعه المفهوم من الشيعة (بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) من الشرك والشك ، خالص لله.
وعن «الصّادق» عليهالسلام : من كلّ ما سوى الله تعالى لم يتعلّق بغيره (٢).
[٨٥] ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ) بدل من الأول أو ظرف ل «جاء» أو «سليم» (ما ذا) ما الّذي أو أي شيء (تَعْبُدُونَ) إنكار.
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٤ : ٤٤٨ و ٤٤٩.
(٢) تفسير مجمع البيان ٤ : ٤٤٨ و ٤٤٩.