وتصور لنا الآيات القرآنية أحوال الكافرين والمجرمين ، وشدّة تأثرهم وتأسفهم وندمهم على ما فعلوا في دنياهم ، يوم الفزع الأكبر ، فتقول الآية (٥٦) من سورة الزمر : (يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنبِ اللهِ).
وتقول الآية (١٢) من سورة السّجدة : (فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا).
أو ما يقوله كل فرد منهم ـ كما جاء في الآية المبحوثة ـ : (يَا لَيْتَنِى كُنتُ تُرُابًا).
|
نهاية تفسير سورة النبأ |
* * *