الذي لا ينقصه شيء في السماوات والأرض ، والذي وعد المتقين بالخير العظيم وأعدّ لهم عظيم العطايا والإحسان.
والنقطة الجديرة بالذكر في هاتين الآيتين والتي تتحدث فيها عن الهبات وجزاء أصحاب اليمين ، حيث في البداية تتحدث عن العطايا الماديّة التي تشمل البساتين الوارفة والحدائق الغنّاء والأنهار الجارية ، ثم تتحدث بعد ذلك عن الجزاء المعنوي العظيم ، والذي يتجسّد بحضورهم من المليك المقتدر ، وذلك تهيئة للإنسان من مرحلة إلى اخرى ، يغمرها الشوق والحبور والرغبة في العمل الصالح.
|
نهاية تفسير سورة القمر |
* * *