وكذبه ، بعد الغنى واليسر ، وإعقابهم ذلك نفاقا يصحبهم إلى الحشر ، وجهلهم علم الله بحالهم في السرّ والجهر (٥٥٨).
٢٤ ـ لمزهم وعيبهم للمؤمنين في الصدقات ، وسخريتهم منهم. (٥٦٣).
٢٥ ـ حرمانهم الانتفاع باستنفار الرسول لهم بكفرهم حتى بالله ورسوله لا يرجى اهتداؤهم بالرجوع عن قسوتهم (٦٦٦).
٢٦ ـ فرح المخلّفون منهم بمقعدهم خلاف رسول الله ، وتواصيهم بعدم النفر في الحر ، وتذكيرهم بحرّ جهنّم (٥٦٩).
٢٧ ـ كون الأجدر بهم أن يحزنوا ، ويضحكوا قليلا ويبكوا كثيرا (٥٧٢).
٢٨ ـ نهيه (ص) عن الصلاة على موتاهم ، وتعليله بكفرهم وموتهم عليه (٥٧٣).
٢٩ ـ استئذان أغنيائهم بالتخلّف عن الجهاد كلما نزلت سورة تأمر بالجمع بين الإيمان والجهاد (٥٨١).
٣٠ ـ حال الأعراب ، واستئذان بعضهم بالقعود عن الجهاد ، وقعود الكاذبين بغير اعتذار ووعيدهم بعذاب أليم على الكفر (٥٨٣).
نكتفي بذلك من صفات المنافقين في غزوة تبوك التي جاءت بسورة التوبة ومن أراد المزيد من معرفة سائر أعمال المنافقين فليرجع إلى سور : المنافقين ، والأحزاب ، والنساء ، والأنفال ، والقتال ، والحشر.
وفي الصحيحين من حديث الإفك أنّ أسيد بن الخضير قال لسعد ابن عبادة :
إنّك منافق ، تجادل عن المنافقين. واختصم الفريقان فأصلح النبي بينهم ـ فهؤلاء البدريون فيهم من قال لآخر منهم :