كما سيأتي ولكن البحريني هذا قد أعماه الله ، وأصمّه ، وأخزاه.
قال الله تعالى : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (١٧ / ٧٢).
وقال تعالى : (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْياً ، وَبُكْماً ، وَصُمًّا ، مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً) (١٧ / ٩٧).
ولكن البحريني هذا لم يطلع على كتب وأخبار وتفسير أئمته وأصحابه أبناء العامة ولو كان لديه أدنى إلمام ، أو معرفة بكتب الفقه ، أو الحديث ، أو التفسير لما قال :
«بينما الإمامية أخذت ترواغ بما لديها من عقيدة التقية» (١). ومع الأسف إن هذا الجاهل ـ بكل معنى الكلمة ـ أصبح ممن يدافع ـ حسب زعمه ـ عن الإسلام. (تعالوا على الإسلام نبكي ونلطم).
__________________
(١) المصدر السابق.