الأشعري قال : نزلت سورة شديدة نحو (براءة) في الشدّة ثم رفعت ، وحفظت منها :
إنّ الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم. (الدر المنثور : ١ / ١٠٥ ، الإتقان في علوم القرآن : ٢ / ٢٥).
وقال أبو عبيد : حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة ، عن عليّ بن زيد ، عن أبي حرب بن الأسود ، عن أبي موسى الأشعري قال :
نزلت سورة نحو براءة ، ثم رفعت ، وحفظ منها :
إن الله سيؤيّد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنّى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب. (الدر المنثور في التفسير بالمأثور : ٦ / ٣٧٨).
«أن بلّغوا عنّا قومنا»
قال الحافظ جلال الدين السيوطي :
وفي الصحيحين عن أنس في قصّة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا ، وقنت يدعو على قاتليهم.
قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع :
أن بلّغوا عنّا قومنا ، إنّا لقينا ربّنا فرضي عنّا ، وأرضانا.
وفي المستدرك : عن حذيفة قال :
ما تقرأون ربعها يعني : براءة.
ثم قال السيوطي :
وقال في (البرهان) : في قول عمر : لو لا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها يعني : آية الرجم.