آية الرجم : والشيخ والشيخة إذا زنيا
أخرج البخاري (١) : عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله قال :
حدثني ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كنت أقرىء عبد الرحمن بن عوف فلما كان آخر حجّة حجّها عمر فقال عبد الرحمن بمنى :
لو شهدت أمير المؤمنين أتاه رجل قال :
إنّ فلانا يقول :
لو مات أمير المؤمنين لبايعنا فلانا (٢).
فقال عمر : لأقومنّ العشيّة فأحذّر هؤلاء الرّهط؟ الذين يريدون أن يغصبوهم.
قلت لا تفعل : لأن الموسم يجمع رعاع الناس يغلبون على
__________________
(١) هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري. ولد ببخارى سنة (١٩٤ ه) وتوفي سنة (٢٥٦ ه) ولم يعقب ولدا ذكرا. وقال : خرّجت كتابي هذا من زهاء (قدر) ستمائة ألف حديث ، وما وضعت حديثا إلا وصلّيت ركعتين. وصنّفه في ستة عشر سنة ، وسمعه منه تسعون ألف رجل. انظر : (التاج الجامع للأصول ١ / ١٥).
(٢) قال ابن أبي الحديد : قال شيخنا أبو القاسم البلخي ، قال شيخنا أبو عثمان الجاحظ : إن الرجل الذي قال :
لو قد مات عمر لبايعت فلانا : عمار بن ياسر. انظر (شرح نهج البلاغة : ١ / ١٢٣ طبعة مصر).