وفي المستدرك عن حذيفة قال :
ما تقرأون ربعها يعني : براءة. (الإتقان في علوم القرآن : ٢ / ٢٦ طبعة مصر).
وأخرج الحاكم عن حذيفة (رضي الله عنه) قال : ما تقرأون ربعها يعني : براءة وأنكم تسمّونها سورة التوبة وهي سورة العذاب ، ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. (المستدرك : ٢ / ٣٣١ طبع حيدر آباد ـ الهند).
قال الراغب : أسقط ابن مسعود من مصحفه : أم القرى ، والمعوّذتين.
(قراءة تخالف صور حروفها ما في المصحف ، أو ترتيبها) قرىء بدل كالعهن : كالصوف. وبدل : فهي كالحجارة ، فكانت كالحجارة. (المحاضرات : ٢ / ٢٥٠ طبعة مصر).
قال أبو عبيد ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :
ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كلّه ، وما يدريك ما كلّه قد ذهب منه قرآن كثير ..
ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر. (الإتقان في علوم القرآن : ٢ / ٢٥ ، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ٢ / ٢٩٨).
وأخرج ابن الأثير عن أبي الأسود الدؤلي قال :
... وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبّهها بإحدى المسبّحات فأنسيتها. غير أنّي حفظت منها :
«يا أيّها الذين آمنوا ، لم تقولون ما لا تفعلون؟ فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة». (جامع الأصول : ٣ / ٨ رقم الحديث ٩٠٤).