وهذا يشعر بأنّه كان مجموعا ، ومكتوبا فإنّ ألفاظ القرآن إذا كانت محفوظة ، ولم تكن مكتوبة لا تسمّى كتابا ، وإنّما تسمّى بذلك بعد الكتابة كما لا يخفى ، وكيف كان فإنّ رأي المحقّقين من علمائنا :
أنّ القرآن العظيم إنّما هو ما بين الدفّتين الموجود في أيدي الناس ، والباحثون من أهل السنة يعلمون منّا ذلك ، والمنصفون منهم يصرّحون به. (أجوبة مسائل جار الله ص ٣٤ ، ٣٧ الطبعة الثانية صيدا عام ١٣٧٧ ه).
__________________
ـ (تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) القصص : ٢.
(هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِ) الجائية : ٢٩.
(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ) الواقعة : ٣٧ ، ٣٨.