عميق التفكر ، عظيم التدبّر ، متمكّنا من علمه ، قويّا في أسلوبه ، وتعبيره ، شديد الحرص على أن يجلّي للناس كثيرا من المسائل التي يفيدهم علمها. فإذا قامت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ـ ولي شرف المساهمة في تأسيسها وأعمالها ـ بإحياء هذا التفسير الجليل ، فإنّه لعمل من الباقيات الصّالحات ، آمل أن يثيبنا الله عليه ، ويثيب كل معين على إتمامه. ثوابا حسنا ، والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا.
القاهرة ٤ من ذي القعدة سنة ١٣٧١ ه.
٢٦ من يوليو سنة ١٩٥٢ م.
|
شيخ الجامع الأزهر عبد المجيد سليم |