الطائفة المسلمة «الشيعة الإماميّة» وليتسنّى لهم بذلك ضرب المسلمين بعضهم ببعض وما هي إلّا دسيسة يقوم بها المستعمر الكافر.
فهل تعي أمّة الإسلام ، وتستيقظ من هذا السبات العميق كي لا يوفّق الاستعمار لبلوغ أغراضه ، ولا تحقّق له غايته المشؤومة التي تهدف إلى السيطرة على بلاد الإسلام ، وليستعيد المسلمون قوّتهم ، ومجدهم ، ونشاطهم.
هذا وليعلم الأفّاكون ، والمضلّلوّن ، والّذين يسعون في نشر هذه السّموم ضدّ هذه الطائفة «الشيعة الإمامية» أنّ هذا لا يضيرهم بشيء لأنّ الله تعالى وعد المؤمنين المجاهدين في سبيله بالنّصر فقال عزّ من قائل :
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) صدق الله العلي العظيم.
وفي ختام هذا الكتاب لا يفوتني أن أشكر الأخ الفاضل السيد محمد حسن القاضي الذي ساعدني في إخراج هذا الكتاب وإعداده للطبع.
ربّنا عليك توكلّنا ، وإليك أنبنا وإليك المصير.
بيروت :
السيد مرتضى الرضوي