اللهم العن سهيل بن عمرو.
واللهم العن صفوان بن أميّة. ثم قال السيوطي :
وأخرج الترمذي ، وصححه ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عمر قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم يدعو على أربعة نفر ... وكان يقول في صلاة الفجر :
اللهم العن فلانا وفلانا ... (١).
وأخرج نصر بن مزاحم المنقري عن عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال :
أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالأقيعس».
فقال ابن البراء لأبيه :
من الأقيعس (٢)؟ قال معاوية (٣).
وأخرج نصر عن علي بن الأقمر (٤) في آخر حديثه قال :
فنظر رسول الله إلى أبي سفيان وهو راكب ، ومعاوية وأخوه ،
__________________
(١) الدر المنثور في التفسير المأثور : ٢ / ٧١.
(٢) قعس ومنه حديث الأخدود «فتقاعست أن تقع فيها» تقعّس : أي تأخر ومنه حديث الزبرقان «أبغض صبياننا إلينا الأقيعس الذكر» هو تصغير الأقعس. النهاية في غريب الحديث والأثر ٤ / ٨٧ ـ ٨٨.
(٣) وقعة صفين ص ٢١٧ تحقيق وشرح الأستاذ عبد السلام محمد هارون طبع مصر.
(٤) هو علي بن الأقمر بن عمر الهمداني الوادعي. كوفي ثقة. تقريب الرواي (عن هامش الكتاب).