فقال رسول الله (ص) : «اكنسوا أفنيتكم ولا تتشبهوا باليهود».
وقال الإمام الصادق (ع) : «كنس البيوت ينفي الفقر».
وقال (ع) : قال رسول الله (ص) : «سعادة المرء المسلم : المسكن الواسع».
وقال الرسول الأكرم (ص) في وصيته لأمير المؤمنين الامام علي (ع) : «مكروه أن يدخل الرجل بيتا مظلما إلّا مع سراج (نور)» (١).
وقال (ص) ايضا : «أجيفوا أبوابكم ، وخمروا آنيتكم ، وأوكوا أسقيتكم ، فإنّ الشيطان لا يكشف غطاء ، ولا يحل وطاء ، واطفوا سراجكم فإنّ الفويسقة ـ أي الفأرة ـ تضرم البيت على أهله ، وأحبسوا مواشيكم وأهليكم من حين تحجب الشمس ، إلى أن تذهب محمة العشاء».
وقال (ص) : «إذا آوى أحدكم إلى فراشه فليمسحه بضفة أزاره ، فإنّه لا يدري ما حدث عليه بعده».
وقال أمير المؤمنين علي (ع) وهو يوصي بتنظيف البيوت والعناية بها : «بيت الشياطين من بيوتكم بيت العنكبوت».
وقال (ع) أيضا : «إنه كره أن يبيت الرجل في بيت ليس له باب أو ستر».
نظافة الملابس : تعتبر الملابس دليلا واضحا على شخصية الفرد المسلم ونظافته ، فهي مظهر من مظاهر تكامله الشخصي ، فإذا كانت الملابس نظيفة فهي برهان على أنّ صاحبها نظيف أيضا في داره ومكان عمله.
فالملابس النظيفة تخلو من رائحة العرق والنتن ، وخالية من الجراثيم العالقة بها ، لأنه ثبت علميا أنّ الملابس وسيط لنقل الأمراض من وإلى الانسان ، لذلك وجبت نظافتها من حين لآخر. في حين أنّ ارتداء الملابس الوسخة دليل على ضعف الايمان.
فقد جاء في القرآن الكريم قوله تبارك وتعالى :
__________________
(١) لأن الظلام له تأثيرات نفسية على روح الإنسان ، ودليل على عدم الإهتمام بنظافة المسكن.