(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزْقِ) (١).
(خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) (٢)
(وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ) (٣)
وقال الرسول الأعظم (ص) :
«البسوا البياض ، فإنّه أطيب وأطهر ، وكفنوا فيه موتاكم».
«بئس العبد القاذورة».
«طي الثياب راحتها ، وهو أبقى لها».
«اخلعوا نعالكم عند الطعام ، فإنّه سنة جميلة ، وأروح للقدمين».
هذا وقد نهى صلوات الله عليه وآله عن مسح اليد بثوب الغير ، لأنّ ذلك لا يليق بالمسلم ، وهو عامل من عوامل نقل الأمراض بين المجتمع.
وقال الامام علي (ع) :
«ليتزين أحدكم لأخيه المسلم ، كما يتزين للغريب الذي يحب أن يراه في أحسن الهيئة».
«البسوا ثياب القطن ، فإنّه لباس رسول الله (ص) وهو لباسنا».
وقد ثبت علميّا وطبيّا ، أنّ الملابس القطنية على عكس الملابس الصوفية خفيفة ، ولا تؤدي إلى نشوء الحساسية الجلدية عند الأفراد الذين يرتدونها ، فهي سهلة الحمل والغسل ، وأقل تعرضا للاحتراق.
وقال (ع) : «تشمير الثياب طهور لها ، وثيابك فطهر (أي فشمر)».
«غسل الثياب يذهب الهم والحزن ، وهو طهور للصلاة ، وتشمير الثياب طهور لها».
«استجادة الحذاء وقاية للبدن ، وعون على الصلاة والطهور».
__________________
(١) سورة الاعراف : الآية ٣٢.
(٢) سورة الاعراف : الآية ٣١.
(٣) سورة المدثر : الآية ٤.