واستكثروا منها وتقرّبوا بها فإنّها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ... (ثم يحرّضهم على الجهاد) الحديث» (١).
وفي رواية الكليني هذه اختلاف يسير عما رواه الشريف الرضي في نهج البلاغة.
هذا وفي تفسير قول الإمام عليهالسلام : «إنّها لتحتّ الذّنوب حتّ الورق» روى الإمام زيد بن علي عليهالسلام عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليّ عليهمالسلام أنه قال : «الصلوات الخمس كفّارات لما بينهنّ ما اجتنبت الكبائر وهي قول الله عزوجل : (وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ) (هود : ١١٤)» (٢).
٢ ـ ما روي عن عليّ عليهالسلام في آية الوضوء
١ ـ أخرج ابن جرير الطبري في تفسيره عن علي عليهالسلام أنه كان يتوضّأ عند كل صلاة ويقرأ هذه الآية : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا
__________________
(١) راجع الفروع من الكافي ، ج ٥ / ص ٣٦.
(٢) مسند زيد بن علي ، ص ١١١.